Super User

Super User

بحث| صناعـة الحرير ودودة القز دودة الحرير التوتية

 صناعـة الحـرير ودودة القــز

دودة القز (دودة الحرير التوتيه) 
silkworm (Bombyx mori L.)

قد البحث|

د/ غادة محمد عبد المنعم مرسي

دكتور باحث

معهد بحوث وقاية النباتات

مركز البحوث الزراعية المصري

نبذة تاريخية:


لايستطيع أحد أن يحدد تمامًا متى اكتشف الحرير. وطبقًا للأسطورة الصينية، اكتشف الحرير حوالي سنة 2700 ق.م في حديقة الإمبراطور هوانجدي.

إنتاج الحرير الطبيعى:

  • يعتبر الحرير الطبيعي من أرقى الألياف الطبيعية التي تلاقى إقبالا كبيرا من المستهلك في جميع دول العالم، ويقدر الإنتاج العالمي من الحرير الخام بحوالي 100,000طن خلال عام 1999وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة حيث يصل إنتاجها إلى حوالي 75%من الإنتاج العالمي.
  • ويعتبر العمل فى مجالات إنتاج الحرير من الأنشطة الاقتصادية الزراعية الصناعية التي تحقق عائدا قوميا كما تتيح فرصة للعمل أمام الشباب من الجنسين وخاصة أن الإنتاج المحلى في مصر لا يكفى للاستهلاك وأن الظروف المناخية في مصر ملائمة للعمل فى هذا المجال.
  • وتعتمد مصر في أغلب إنتاجها من الحرير الطبيعي على الطرق التقليدية في جميع مراحل الإنتاج وقد قام قسم بحوث الحرير بنشر التكنولوجيا الحديثة مما أدى إلى قيام بعض المستثمرين وبعض الجمعيات التعاونية المنتجة للحرير وبعض الهيئات بتنفيذ مشروعاتهم طبقا لهذه الأسس.

    

ويتضمن نشاط إنتاج الحرير الطبيعي جانبين:

 أحدهما زراعي يبدأ من زراعة التوت وينتهي بإنتاج الحرير الخام.

والآخر صناعي ويشمل تجهيز الخيوط وصناعة المنسوجات ،ويجب أن يتوافق تطبيق هذه الأساليب الحديثة في التربية وإنتاج الحرير الخام.

  • ويشمل الجانب الزراعي كل من المراحل الآتية:
  • زراعة التوت.
  • إنتاج البيض.
  • تربية الديدان وإنتاج الشرانق.
  • حل الحرير.
  • غزل عادم الحرير.

ديدان الحرير:

 إما أحادية الجيل (أي تعطى جيل واحد فى السنة خلال فصل الربيع) .

وإما ثنائية الجيل (أي تعطى جيلين متعاقبين خلال الربيع) .

 

وإما متعددة الأجيال (وهى تعطى عدة أجيال متعاقبة على مدار العام من 5-6أجيال).

التطور كامل

  • الطور اليرقى له 5 أعمار يتخللها 4 أنسلاخات تمتنع فيها اليرقات عن الغذاء (فترات الصيام) ،ويمكن تقسيم الطور اليرقى إلى قسمين هما:
  • الأعمار اليرقية الصغيرة وتشمل الأعمار الأول والثاني والثالث
  • الأعمار الكبيرة وتشمل العمرين الرابع والخامس حيث يلاحظ اختلاف طرق التربية ودرجات الحرارة والرطوبة ونوع الغذاء لكل منهما .                                  

 

التطهير:

  • قبل بداية موسم التربية لابد من غسيل أدوات التربية من صوانى للتربية - الشباك الأسفنج - السلال - ألخ بالماء والصابون ثم تعريضها لأشعة الشمس ،ثم يتم غسلها مرة أخرى بالفورمالين 3% أو هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 3 % وذلك بمعدل 800 سم3 لكل 10متر مربع ويتم الرش قبل بدء التربية بأسبوع على أن تترك الحجرة مغلقة بعد الرش لمدة 24 ساعة ثم تفتح الابواب والشبابيك للتهوية مع الغسيل بالماء الجارى .

إنتاج دود الحرير:

تقوم أنثى دودة القز في بداية الصيف بوضع ما بين 300 و 500 بيضة وتموت الفراشات سريعًا بعد وضع البيض. ويمر البيض على العديد من الاختبارات للتأكد من عدم احتوائه على أي ديدان مريضة، وبعد ذلك
يوضع البيض في مكان بارد. ومع بداية الربيع التالي، يقوم منتج الحرير بوضع البيض في حضَّانة وبعد عشرين يومًا، يفقس البيض وتخرج منه ديدان الحرير.

نمو دود الحرير:
يوضع دود الحرير على مسطحات نظيفة لحمايته من الأمراض. وفي البداية، تكون ديدان الحرير شرهة للأكل، حيث تأكل بصفة مستمرة أوراق التوت كل ساعتين أو ثلاث ساعات. تنمو الديدان إلى حوالي سبعين ضعف حجمها الأصلي، وتغير جلدها أربع مرات. وبعد فترة ما بين أربعة وخمسة أسابيع يصل طول دودة الحرير إلى حوالي 8سم، ويصل قطر جسمها إلى أكبر من 2سم، ويشمل جسمها 12 مقطعًا وثلاثة أزواج من الأرجل.
نسج الشرنقة :
بعد اكتمال النمو، تتوقف دودة الحرير عن الأكل وتستعد لنسج الغلاف الخارجي للشرنقة. وتزحف الدودة إلى حيز خشبي صغير يحتوي على عيدان أو سيقان من القش قام منتج الحرير بإعدادها في وقت سابق. وتقوم الدودة بنسج شبكة نسيج لتمسك بنفسها على هيئة عود أو ساق، وتُكوِّن بذلك الشرنقة، وهي الحرير. حيث تقوم الدودة بتحريك رأسها من جانب إلى آخر في مجموعات من الحركات على ، كما تقوم غدتان بالقرب من الفك السفلي للدودة بإفراز سائل يتجمد على شكل خيوط حريرية رفيعة عند ملامسته للهواء. وفي نفس الوقت، تقوم الدودة بإفراز مادة صمغية تسمى سرسيون ويعمل السرسيون الناتج على لصق خيطي الحرير معًا.
تستمر دودة الحرير في نسج الحرير حول جسمها حتى ينتهي جميع السائل، وبعد حوالي ثلاثة أيام من النسج، تكتمل الشرنقة. وبعد ذلك تتحول الدودة إلى عذراء وهي المرحلة الثالثة من دورة حياة دودة القز. وإذا سمح للعذراء بالاستمرار في الحياة، فإنها تتحول إلى فراشة 

 بعد حوالي ثلاثة أسابيع، وبذلك تكتمل دورة حياتها, عند تحول العذراء إلى فراشة، فإنها تخرق الشرنقة وتقطع خيوط الحرير الطويلة إلى قطع قصيرة وكثيرة، ولهذا السبب فإن منتج الحرير يسمح لنسبة صغيرة من العذاري بالتحول إلى فراشات. وتحفظ هذه الفراشات لوضع المجموعة القادمة من البيض. ولإنقاذ الشرانق، تقتل العذاري قبل خروجها من الشرنقة بوضع الشرانق في أفران.

حل الشرانق و إنتاج خيوط الحرير  الطبيعي الخام:             

  وهذا يحتاج الي دولاب يدوي لحل الشرانق و إنتاج الخيوط الخام وأيضا عادم الحرير.

دراسة علمية حول تجديد زراعة المورينجا في مصر

كتب| من أ.د/ سعيد عبدالحليم عبدالعاطى صالح

أستاذ الحاصلات البستانية بالمركز القومى للبحوث

المقدمة:

         منذ خمس سنوات لم تكن المورينجا معروفة لدى الكثيرين بالقدر الذى تستحقه على الرغم من أنها متأصلة ولاتزال تنمو بريا فى جبال البحر الأحمر وسيناء. فالمورينجا شجرة مصرية عربية أصيلة عرفها قدماء المصريين من حوالى 3000 عام قبل الميلاد وإستخدموها فى التغذية والعلاج والتجميل والتحنيط  وغيرها. يوجد لنبات المورينجا مسميات كثيرة منها فجل الحصان، اليسر، غصن البان، الرواق، شجرة الحياه، والشجرة المعجزة وغيرها. وفى الطب الشعبى القديم تسمى بالحبة الغالية. وتتبع المورينجا العائلة Moringaceae التى تضم حوالى 13 نوع نباتى كلها تتبع الجنس الوحيد بالعائلةMoringa  ويعتبر أشهر هذه الأنواع هو مورينجا أوليفيرا Moringa oleifera يليه المورينجا الأفريقية (stenopittala) ثم المورينجا العربية أو المصرية (peregrine). والجدير بالذكر أن معظم الأبحاث على المورينجا والقيمة الغذائية لها وكذلك إستخدامها كمحصول خضر أو عشب طبى وإنتاج الزيت وكذلك إستخداماتها فى تنقية المياه وتغذية الحيوان تمت على النوع مورينجا أوليفيرا Moringa oleifera وهذا النوع هو الأكثر إنتشاراً فى العالم. والمورينجا شجرة ذات منظر جميل وخشب أملس وتنمو برياً بجنوب شرق آسيا فى المناطق شبه الإستوائية، وتنتشر زراعتها حالياً فى أنحاء مختلفة من العالم مثل الهند وباكستان وتايلاند والفلبين وماليزيا وغيرها من دول العالم خاصة المناطق شبه الإستوائية بآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. والمورينجا نبات متعدد الأغراض يستخدم جميع أجزاؤه النباتية مثل الأوراق والأزهار والقرون والبذور والجذور كمكمل غذائى وعشب طبى.

القيمة الغذائية للمورينجا:

المورينجا غنية جداً بالبروتين إذ تحتوى على معظم الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات، لذلك هناك تزايد عالمى بها من قبل منظمات المجتمع المدنى والباحثين وكذلك القطاع الخاص لعلاج مشاكل نقص التغذية. ووجد أن أوراق المورينجا تحتوى على7 أضعاف فيتامين (C) مقارنة بالبرتقال،4 أضعاف فيتامين (A) مقارنة بالجزر، 4 أضعاف (Ca) مقارنة بالحليب، 3 أضعاف K) ) مقارنة بالموز، ضعف البروتين الموجود بالزبادي.

الأهمية الإقتصادية للمورينجا:

1- تتميز نباتات المورينجا بأنه يمكن الاستفادة من كل أجزائها حيث يمكن أن تؤكل الأوراق إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحنوتستخدم كمشروب له فوائد صحيه وغذائيه عديده ويمكن إضافتها إلى السلاطات أو الشوربة.

2- سيقان المورينجا تستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية وينتج اللحاء مادة صمغية تستخدم في بعض الصناعات الدوائية وتستخدم أيضا في علاج الإسهال.

 

3- الأزهار يمكن أن تؤكل بعد إجراء عملية التحمير وهي تشبه في طعمها وقوامها عيش الغراب وتتميز بارتفاع محتواها من الكالسيوم والبوتاسيوم، كما يمكن إنشاء مناحل لإنتاج عسل ذو قيمه غذائيه عاليه.

4- القرون الخضراء تؤكل كاملة كالفاصوليا الخضراء وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور في الأكل كالبسلة والحمص أو المكسرات، وعندما تنضج يمكن عصر البذور لإستخراج زيت عالي الجودة يشبه زيت الزيتون.

5- زيت المورينجا يدخل فى العديد من العقاقير الطبية وكريمات البشره أو التشحيم أو صناعة الصابون ويستخدم في صناعة بعض العطور  وكريمات العناية بالشعر وكمصدر للطاقة والوقود الحيوي.

6- يمكن الإستفادة من كسب بذور المورينجا بعد إستخلاص الزيت في إجراء عملية ترويق المياه كبديل لإستخدام مادة الشبة كمادة مجمعة للشوائب والبكتيريا الموجودة بالماء وترسيبها لتنقية المياه، كما يمكن إستخدام مخلفات أشجار المورينجا في صناعة كل من الورق والأخشاب.

7- تستخدم جذور المورينجا في علاج الروماتيزم في بعض المناطق من العالم.

 تجديد زراعة المورينجا فى مصر:

إن تنشيط  زراعة المورينجا Moringa oleifera فى مصر وتقديمها للمزارع والمستهلك المصرى هو الهدف الرئيسى لنا جنبا إلى جنب تقديم حزمة توصيات لمزارعى المورينجا بإتباع أفضل الطرق والمعاملات الزراعية التى تحقق أعلى إنتاجية وأفضل جودة للمنتج. ففى الماضى القريب ومن عدة سنوات فقط  لم تتوفر فى مصر المعرفة الكافية بالمورينجا حتى بين كثير من المهتمين بالبحث العلمى على الرغم من أن النوع المصرى منها (peregrine) متأصل ولايزال ينمو بريا فى جبال سيناء وجبل علبة بحلايب والشلاتين على سواحل البحر الأحمر. وكانت بداية الإهتمام بالمورينجا بتكوين وإشهار الجمعية العلمية المصرية للمورينجا بداية من العام 2010 بنحو عشرون عضوا تقريبا إلى أن وصل عدد أعضاء الجمعية لأكثرمن ألف عضو حاليا منهم أكثر من مائة دكتور باحث فى تخصصات مختلفة مثل الزراعة والطب  وطب الأسنان والصيدلة والصناعات الغذائية والطب البيطرى وكثير من المهتمين بزراعة وإنتاج المورينجا. فقام أعضاء الجمعية العلمية المصرية للمورينجا بالمركز القومى للبحوث بتقديم المورينجا كمحصول واعد جديد لكلا من المزارع والمستهلك المصرى عن طريق عمل ندوات علمية  وورش عمل بالمركز القومى للبحوث  وغيره من مراكز البحوث والجامعات وعمل حملات توعية بالإذاعة والتليفزيون والمدارس وهيئات المجتمع المدنى بأهمية المورينجا.

 وركزنا نحن الباحثون المتخصصون فى مجال الزراعة بالتفاعل مع المزارع الذى يرغب بالبدء فى زراعة المورينجا بتقديم النصح والإستشارات الفنية والتى تضمن تطبيق التوصيات المثلى لإنتاج أعلى منتج بأفضل مواصفات جودة بعد عمل الإختبارات المعملية على المورينجا كمكمل غذائى وكعشب طبى. ومنذ ذلك الحين والمساحات المنزرعة من المورينجا تتزايد عاما بعد آخر، حيث وفرت الجمعية العلمية المصرية للمورينجا البذور الجيدة وزرعت عشرات الآلاف من شتلات المورينجا خلال الخمس سنوات السابقة.  وزادت المساحات المنزرعة من المورينجا سنويا حيث وصلت الآن لأكثر من مليون شجرة لانتاج البذور و 500 فدان زراعة كثيفة لإنتاج شاى المورينجا تشرف عليها الجمعية العلمية المصرية للمورينجا . ويرجع ذلك لسهوله زراعتها ولزيادة إقبال المستهلكين عليها وعلى كافة منتجاتها، حيث أنها تحمل جوانب إنسانية عديدة للفقراء لكونها مكمل غذائى للإنسان والحيوان، ولأهميتها الطبية التى تتزايد يوما بعد آخر.

أيضا ومن خلال مشروعنا الجارى عن المورينجا عملنا مسح للفلورا المصرية للتعرف على النباتات البرية للمورينجا فى أماكن زراعتها الأصلية بجبال سيناء ومنطقة حلايب والشلاتين على ساحل البحر الأحمر. فالمورينجا نبات جيد ونموذجى للزراعة فى المناطق الصحراوية والأراضى حديثة الإستصلاح حيث أنه سريع النمو ويتحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة. ولاتحتاج المورينجا إهتماماً كثيراً بمجرد إنباتها ونموها. وتم تنمية الآلاف من شتلات المورينجا أوليفيرا وإعادة زراعتها بأراضى رملية وجيرية بالمناطق الأصلية لتواجدها بريا بسيناء ومنطقة حلايب والشلاتين. ولقد أجرى الفريق البحثى للمشروع عدة تجارب على زراعة المورينجا فى مصر بما يضمن تقديم حزمة توصيات للمزارع المصرى الذى يرغب بزراعة المورينجا حيث تم تقديم المورينجا للمزارع والمستهلك بطريقة جيدة بهدف زراعتها ونشرها كنبات جديد له قيمة غذائية عالية. أيضا قدم فريق العمل توصياته للمزارع بعد دراسة أفضل المعاملات الزراعية من مواعيد وطرق الزراعة، وأحسن مقننات سمادية لنباتات المورنيجا بما يضمن الحصول على أفضل منتج كما ونوعا كنبات ذو قيمة غذائية عالية بما يحقق زيادة تركيز المواد الفعالة وذات التأثير المرغوب لضمان التطبيق النموذجى لكافة استخداماتها وخاصة فى مجال التغذية أو كعلف للحيوان وللأغراض الطبية.

ولقد تحقق هدفنا بزيادة المساحات المنزرعة من المورينجا ونأمل بالمزيد، ثم تقديم حزمة توصيات لمزارعى المورينجا بإتباع أفضل الطرق الزراعية وإختيار الكثافة النباتية المثلى وأحسن مقننات سمادية وغيرها وهى نتائج مطبقة من رسالة الدكتوراه الخاصة بالباحث الدكتور سيد نصر عواد تحت عنوان: دراسات على الاحتياجات السماديه وكثافة زراعة نباتات المورينجا فى شمال افريقيا ورسالة الماجستير الخاصة بالباحثة فردوس محمد توفيق تحت عنوان: إستجابة نباتات المورينجا أوليفيرا المنزرعة فى نوعين من الأراضى للتسميد النيتروجينى والبوتاسى. ويمكننا تلخيص نتائجنا المتحصل عليها فى عدة نقاط حيث نقدم النصح بزراعة بذور المورينجا مباشرة في التربة وبجانب إستخدام نظام الشتلات. ولقد وجدنا زيادة فى جميع صفات النمو الخضرى والمحصول للنبات بزيادة المسافة بين النباتات لذا لابد من إختيار الكثافة النباتية المناسبة حسب الغرض من الزراعة والإنتاج. أيضا من المستحسن الجمع بين الأسمدة العضوية والكيماوية إضافة للتلقيح الميكروبى لما لهم من تأثير جيد على منتج المورينجا كما وجودة حيث سجلت كل القراءات المدروسة زيادة فى النمو والمحصول مقارنة بالتسميد المنفرد. أيضا ينصح بالرش الورقى بكلا من النتروجين والبوتاسيوم لنباتات المورينجا المزروعة في التربة الرملية حيث أعطت أعلى نمو وإنتاج مقارنة مع النباتات غير المعاملة والمنزرعة في التربة الجيرية. والعديد من الأبحاث مازالت جارية على زراعة المورينجا وإستخداماتها التطبيقية فى جميع المجالات.

إمكانية زراعة نباتات "مورينجا اوليفيرا" كتحميل مع نباتات الطماطم لمقاومة نيماتودا التعقد الجذرى

 بقلم الأستاذ الدكتور / أحمد السيد إسماعيل

أستاذ النيماتودا بالمركز القومى للبحوث

إمكانية زراعة نباتات "مورينجا اوليفيرا" كتحميل مع نباتات الطماطم لمقاومة نيماتودا التعقد الجذرى "ميليودوجاينإنكوجنيتا" و النيماتودا الكلوية "روتيلينكيولس رينيفورمس" فى مصر

 ملخص المقال :

تحت ظروف الصوب السلكية بالمركز القومى للبحوث تم دراسة التأثير المبيدى الكامن لنبات المورنجا المصري الطبى و ذلك بزراعتة محمل ( بنسبة عدد 1 – 2 – 3 – أو 4 نبات مورنجا ذات عمر 21 يوم لكل نبات طماطم ) مع شتلات الطماطم عمرها 21 يوم و ملوثة بالطور اليرقى المعدى لنيماتودا التعقد الجذرى أو النيماتودا الكلوية فى أصص فخارية مملوءة بتربة رملية طميية (1:1) معقمة بالأوتكلاف مع تواجد معاملة بدون مورنجا للمقارنة .

و أسفرت النتائج على أن العدد النهائى للنيماتودا تحت الدراسة و معدل التكاثر و كذلك المعيار النسبى لتكوين العقد الجذرية تأثرت بدرجة معنوية مع عدد شتلات المورنجا المحملة مع شتلات الطماطم بمعنى وجود إرتباط سلبى بين عدد شتلات المورنجا و الأعداد النهائية للنيماتودا ( كان أقل كثافة عددية و أقل معدل تكاثر للنيماتودا مرتبط بأكثر شتلات مورنجا محملة مع الطماطم) بينما على الجانب الآخر حققت معاملة الكنترول ( بدون مورنجا) أعلى معيار نسبى للعقد الجذرية للنيماتودا على الطماطم مما يعطى مؤشر لكفاءة محتوى جذور المورنجا على إفرازات جذرية جارى حالياً تحليلها و فصلها لمعرفة المواد الفعالة بتلك الجذور. 

تعتبر تلك الوسيلة فى مقاومة النيماتودا من الوسائل سهلة التطبيق و غير مكلفة و غير ملوثة للبيئة بعكس إستخدام المبيدات فى مقاومة النيماتودا .

  • إن كلمة النيماتودا Nematodeمشتقة فى الأصل من كلمتين إغريقيتين هما : كلمة Nema و تعنى : خيط و كلمةeidos  و تعنى : شبية و علية عرفت هذة الكائنات الحية بالديدان الخيطية إلا أنها تعرف الآن بالديدان النيماتودية أو إختصاراً  بالنيماتودا و أحياناً تسمى بالديدان الثعبانية إلا أن هذة التسمية الأخيرة ليست صحيحة تماماً لأنة ليس لجميع أنواع النيماتودا حركة ثعبانية .
  • و النيماتودا كائنات واسعة الإنتشار حيث يمكن أن توجد فى أى بيئة تتوافر فيها أسباب الحياة فهى توجد فى الراضى الصحراوية الجافة و فى المناطق القطبية و فى مياة الينابيع الحارة و كذلك فى أعماق المحيطات .
  • تعتبر نيماتودا التعقد الجذرى و النيماتودا الكلوية من العوامل المحددة للإنتاج الزراعى فى معظم أجزاء العالم. و لمقاومة تلك الآفات النيماتودية يوصى دائماً بتطبيق المبيدات النيماتودية الكيماوية الصناعية – المخلقة - و التى تعتبر من أكفأ الوسائل للحد من أضرار الآفات النيماتودية على المحاصيل  ..
  • لكن لإرتفاع سمية تلك المبيدات و ما تسببة من أضرار للبيئة و تلوث الماء الأرضىو الأضرار الخطيرة للإنسان و الحيوانات .. لذا لزم الأمر الى البحث عن أو دراسة كفاءة النباتات المضادة للآفات النيماتودية سواء تحت ظروف الحقل أو المعمل و ذلك فى صورة مركبات كيميائية طبيعية مستخلصة أو مشتقة من تلك النباتات لتكون كمبيدات آمنة للبيئة و الطبيعة و صحة الإنسان لتحقيق معادلة الوقاية و العلاج و الحماية من النيماتودا ..
  • و مثال صريح لتلك النباتات المضادة هى نباتات المورينجا و التى تبين من الأبحاث و المراجع العلمية الحديثة أن نباتات المورينجا ذو فاعلية فى تثبيط الآفات النيماتودية عن طريق إفرازات جذور المورينجا السامة أو إستخدام مستخلصات أجزائها المختلفة ( البذور – الأوراق – القرون – الأزهار – السيقان) ضد النيماتودا.

شكل يمثل شجرة مورينجا اليفيرا

  • لذلك توجة هذا البحث لدراسة تأثير تحميل نباتات المورينجا بكثافات مختلفة مع نباتات الطماطم – بمعنى مرافقة المورينجا بجوار الطماطم أو اى عائل نباتى قابل للإصابة بالنيماتودا – لمكافحة نيماتودا التعقد الجذرى و النيماتودا الكلوية و ذلك تحت ظروف الصوبة .

شكل يمثل أعراض المرض لنيماتودا تعقد الجذور (العقد الجذرية)

شكل يمثل أنثى نيماتودا التعقد الجذرى المنتجة لكيس بيض النيماتودا محاط بالمادة الجيلاتينية

 و تتلخص التجربة بزراعة شتلات طماطم صنف سوبر أسترين بى عمر 21 يوم بواقع شتلة واحدة لكل أصيص ذو قطر 25 سم و يحتوى على تربة قوامها طمى : رمل بنسبة 1:1 و بعد عملية الشتل بأسبوع يتم عدوى صناعية لنباتات الطماطم بكلاً من جنسى النيماتودا كلاً على حدة بواقع 3000 يرقة حديثة الفقس من العمر اليرقى الثانى J2   ( الطور المعدى) أو 3000 أنثى من العمر اليرقى الرابع من نيماتودا تعقد الجذور و النيماتودا الكلوية على التوالى و ذلك بعدد 6 مكررات و بعد العدوى بالنيماتودا بثلاث أيام يتم زراعة شتلات المورينجا بكثافات مختلفة من 1 الى 4 شتلات محملة على نباتات الطماطم ( شتلة مورينجا محملة على شتلة طماطم ، 2 شتلة مورينجا محملة على ستلة طماطم ، 3 شتلة مورينجا محملة على شتلة طماطم ثم 4 شتلة مورينجا محملة على شتلة طماطم ) بالإضافة الى ذلك يتم زراعة 6 مكررات من الأصص مزروعة بشتلات طماطم دون تحميل المورينجا عليها كمقارنة .

  • و تم ترتيب جميع المعاملات بالإضافة الى أصص الكنترول أحصائياً بالترتيب العشوائى ذو التصميم الكامل تحت ظروف الصوبة 30± 5ºم مع العلم بأن شتلات المورينجا تم الحصول عليها من الجمعية العلمية المصرية للمورينجا – قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية – الشعبة الزراعية و البيولوجية - و مقرها المركز القومى للبحوث – ش البحوث – الدقى- الجيزة . و بعد إنتهاء 55 يوم من العدوى بالنيماتودا يم جمع نباتات الطماطم بحرص و عناية من كل تجربة و ذلك لأخذ جميع القياسات على النباتات مع تقدير أعداد النيماتودا بالتربة و الجذور لكلاً من جنسى النيماتودا ...و جدير بالذكر أن النيماتودا تستخلص من التربة بتطبيق طريقة المصافى و الترويق للعالم باركر 1985 بينما تستخلص النيماتودا من الجذور بتطبيق طريقة يانج للتحضين للعالم سوزى 1970 .
  • علاوة على معدل تكاثر النيماتودا يتم تقديرها بتطبيق المعادلة الآتية للعالم اوستينبرنج 1966 :

            أعداد النيماتودا النهائية / أعداد النيماتودا الأولية      ×      100 

  • و كذلك تقدير معيار تكوين العقد الجذرية التى تسببة نيماتودا التعقد الجذرى وفقاً للعالم ساسرو آخرون 1984 ( و يحسب ذلك حسب معيار من 1-5 درجات)
  • و أسفرت النتائج بعد الفحص و التحليل البيولوجى للتربة و الجذور عن تثبيط تكاثر النيماتودا أى تثبيط معدل زيادة أعداد النيماتودا سواء نيماتودا تعقد الجذور أو النيماتودا الكلوية و يتناسب هذا التثبيط طردياً مع أعداد نباتات المورينجا المستخدمة و المحملة على نباتات الطماطم ( بمعنى يداد تثبيط معدل تكاثر النيماتودا بيادة أعداد المورينجا المحملة و هى 4 نباتات و يقل التثبيط مع المعاملة التى يستخدم فيها فقط نبات مورينجا محمل على الطماطم ) و وفقاً لذلك تقل أعداد النيماتودا فى التربة و كذلك داخل جذور العائل و بالتالى يقد معدل تكوين العقد الجذرية و الأعداد النهائية للنيماتودا مما تحقق أقل معدل تكاثر للنيماتودا و هو الهدف المرجو منه .
  • و أكثر إيضاحاً عن تأثير المورينجا فى مقاومة النيماتودا هو وجود إرتباط موجب بين أعداد المورينجا المحملة  و النسبة المئوية للنقص فى الأعداد النهائية للنيماتودا و النسبة المئوية للنقص فى معيار تكوين العقد الجذرية ( أحرت المعاملة ذو 4 نباتات مورينجا أعلى % للنقص 85% فى معيار تكوين العقد الجذرية فى حين كانت النسبة 32% فى حالة تحميل نبات واحد للمورينجا على الطماطم .
  • بينما على الطرف الآخر كان هذا الإرتباط سلبياً بين أعداد نياتات المورينجا و بين الأعداد النهائية و معدل التكاثر لكلاً من نيماتودا تعقد الجذور و النيماتودا الكلوية مما ينعكس ذلك عن زيادة جميع الصفات المختلفة لنباتات الطماطم ممثلة فى أطوال ، أوزان طازجة و جافة  للمجموع الخضرى و المجموع الجذرى لنباتات الطماطم ... و هذة الزيادة فى نمو النباتات تتناسب طردياً مع زيادة أعداد نباتات المورينجا المحملة كما سبق القول .
  • و قد يعزو هذا التثبيط للآفات النيماتودية الى طبيعة إفرازات جذور المورينجا السامة للنيماتودا سواء الأطوار النيماتودية المتواجدة حرة بالتربة أو المتطفلة داخل جذور العائل النباتى و يدعم بل يؤيد هذا الرأى نتائج العالم جوزمان 1984 الذى وجد أن تأثير المستخلص المائى لنباتات المورينجا كان ساماً للطور المعدى (العمر اليرقى الثانى) لنيماتودا التعقد الجذرى ... علاوة على نتائج بعض العلماء أعوام 2010 ، 2012 التى أثبتت على عدم تكاثر نيماتودا التعقد الجذرى على نباتات المورينجا أوليفيرا ...بالإضافة الى فاعلية إفرازات نباتات المورينجا ضد مسببات الأمراض البكتيرية و الفطرية.
  • كما تبين من نتائج بعض الأبحاث سنة 2012 عن وجود مواد الصابونين و التانين و التيربين و الأكالويد و الفلافونويد و الجليكوسيدات و جميعها مواد ذو طبيعة سامة لمسببات الأمراض المختلفة سواء النيماتودية أو البكتيرية أو الفطرية
  • لذلك يمكن القول بأن تلك الوسيلة فى مقاومة النيماتودا تعتبر من الوسائل سهلة التطبيق و غير مكلفة و غير ملوثة للبيئة بعكس إستخدام المبيدات فى مقاومة النيماتودا .

نبات المورينجا أوليفيرا وتليف الكبد

  • أ.د. نرمين محمد الشافعي

   أستاذ باحث هستولوجي بالمركز القومي للبحوث 

من بين العديد من أنواع المكملات الغذائية التي تظهر سنوياً في الأسواق ، تقف المورينجا أوليفيرا كنوع متفرد لاحتوائها على العديد من المواد الغذائية ذات القيمة العالية. وبالرغم من أن فوائد المورينجا قد استخدمت لقرون عديدة في الدول النامية كمكمل غذائي هام له صفات علاجية متعددة إلا أن هذه الفوائد لم تسجل في المقالات الطبية والنباتية إلا حديثاً فقط.

وبحسب ما نشر في العديد من الأبحاث في علم النبات والأبحاث الطبية فإن إضافة المورينجا أوليفيرا إلى الوجبات اليومية للفرد يعطي وعداً كبيراً كعامل مساعد لتحسين الصحة من خلال مجموعة متنوعة من الطرق الهامة. 

يعتبر مسحوق الأوراق والبذور والثمار لنبات المورينجا مصدر طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن، وتبعاً للتحاليل فإن الأجزاء  القابلة للأكل من المورينجا أوليفيرا والتي تشمل البراعم والأوراق الطازجة ومسحوق الأوراق الجافة تحتوي على الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل: فيتامين ب1 (ثيامين) وفيتامين ب2 (ريبوفلافين) وفيتامين ب3 (حمض النيكوتين) وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك) بالإضافة إلى الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين أ و فيتامين هـ.

تحتوي المورينجا أيضاً على الكولين والأ لياف والعديد من المعادن كالكالسيوم والماغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والنحاس والحديد والسيلينيوم. ومن أهم فوائد المورينجا هي قدرة هذا النبات على توفير بروتين عالي القيمة، قليل السعرات يحتوي على 19 من أصل 20 من الأحماض الأمينية المعروفة والذي يمثل ثلث الجزء القابل للأكل.

والأدوار التي تلعبها الأحماض الأمينية في العمليات  الأساسية في تكوين الأنسجة وتجديدها ووظائفها أدواراً مميزة تجعل هذه الفئة من المواد هي المكون الأولي للمادة الحية. كما أن الأحماض الأمينية هي اللبنات التي تتكون منها العديد من الجزيئات الحيوية الهامة مثل الهرمونات  والفيتامينات والإنزيمات المساعدة  والقلويدات والبروفيرين. والجسم البشري لا يستطيع تكوين كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها لكي يكون بصحة جيدة وهذه الأحماض التي يجب أن نتناولها في غذائنا تسمى الأحماض الأمينية الأساسية ويحتوي نبات المورينجا على الثمانية أنواع كلها من هذه الأحماض الأمينية الأساسية.

وتعتبر البروتينات الموجودة باللحم والبيض واللبن هي الأفضل من حيث القيمة الغذائية ولكنها يجب أن تتناول بحذر لما لها من تأثير سيئ على نسبة الكوليسترول بالدم ، ولذلك فإن الأشخاص الذين لايستطيعون أو لا يريدون تناول هذه الأطعمة (كالذين لا يتحملون اللاكتوز أو النباتيين) من الممكن أن يتعرضوا لخطر نقص البروتين. 

الإجهاد اليومي والحمل من الممكن أن يتسبب في نقص البروتين كذلك، ولذلك فإنه في هذه الحالات يحتاج الجسم لكمية أكبر من الأحماض الأمينية ليكون بصحة جيدة ، وتعتبر المورينجا مصدر جيد لهذه المواد الغذائية الهامة لمثل هؤلاء الأشخاص.

وتحتوي جذور نبات المورينجا – وليس باقي أجزاء النبات- على بعض القلويدات الهامة مثل المورجينين الذي يرفع توترية القلب والأوعية الدموية.

تقلل مضادات الأكسدة من التلف الناتج عن سمية بعض المركبات أو عن عمليات الأيض والعمليات الحيوية في النبات والحيوان والإنسان. وتعتبر معظم مضادات الأكسدة النباتية مضادات للإلتهاب وواقية من الإصابة بالسرطان مثل مركبات الفلافونويد . واليوم تعرف المورينجا بأنها تحتوي على عدد من مركبات الفلافونويد القوية المضادة للأكسدة مثل الكويرسيتين والكامفيرول كما أن العديد من الفيتامينات الموجودة بنبات المورينجا تعتبر مضادات للأكسدة أيضا مثل فيتامين أ ، ج ، هـ.

لذلك فإن الوجبة الغنية بنبات مثل نبات المورينجا يمكنها تحسين صحة الإنسان عن طريق:

تخفيض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم ، التحكم في نسبة السكر في الدم والمساعدة في توازن الطاقة في الجسم ، توفير المعادن والفيتامينات اللازمة لكي تقوم الأعضاء بوظائفها بشكل طبيعي ، توفير مواد طبيعية قوية مضادة للأكسدة ومضادة للإلتهابات وبعضها مضاد للإصابة بالسرطان. 

وقد أجريت بالمركز القومي للبحوث تجربة على مستخلص أوراق نبات المورينجا لتقييم الدور الوقائي والعلاجي لهذا المستخلص ضد سمية رابع كلوريد الكربون على خلايا الكبد . وقد أجريت هذه الدراسة على الجرذان البيضاء والتي قسمت إلى 11 مجموعة كل منها يحتوي على 8 جرذان. أربع من هذه المجموعات تم إعطائها مستخلص أوراق نبات المورينجا بجرعات مختلفة لمدة شهر ثم إعطائها رابع كلوريد الكربون لمدة ثلاث شهور لدراسة الدور الوقائي لهذا المستخلص ضد سمية رابع كلوريد الكربون على خلايا الكبد. كما تم إعطاء الحيوانات في أربع مجموعات أخر عقار رابع كلوريد الكربون لمدة ثلاث شهور ثم مستخلص أوراق نبات المورينجا بجرعات مختلفة لدراسة الدورالعلاجي لهذا المستخلص ضد سمية رابع كلوريد الكربون على خلايا الكبد . واستعملت المجموعات الأخر كمجموعات ضابطة. وقد أجريت دراسات هستوباثولوجية وهستوكيميائية ودراسات على الحمض النووي لخلايا الكبد.

وقد أثبتت الدراسات الهستوباثولوجية لهذه المجموعات أن رابع كلوريد الكربون يسبب تلفاً شديداً في نسيج الكبد يظهر على هيئة تليف شديد في نسيج الكبد وارتشاح للخلايا الإلتهابية وتحلل فجوي في خلايا الكبد. كما أظهرت الدراسات على الحمض النووي أن كمية الحمض النووي قد نقصت بشكل ملحوظ في خلايا الكبد لمجموعة الجرذان التي عولجت برابع كلوريد الكربون . كما أكدت هذه النتائج أن هذا التلف في نسيج الكبد قد تحسن بشكل كبير باستخدام مستخلص أوراق نبات المورينجا ، وقد أكدت الفحوصات الهستوكيميائية هذه النتائج.

أما بالنسبة للحمض النووي في خلايا الكبد فقد أثبتت النتائج أن مستخلص أوراق نبات المورينجا قد أعاد كمية الحمض النووي في هذه الخلايا إلى مستويات أفضل كثيراً من تلك التي رصدت في الحيوانات المعالجة بعقار رابع كلوريد الكربون وحده . 

وقد كانت كل النتائج مرتبطة بالجرعات المستخدمة ، وكانت أفضل النتائج للمجموعات التي استخدم فيها المستخلص كعامل علاجي.

 

دراسة مصرية | المورينجا الشجرة المعجزة علاج فعال لأمراض السكر و السرطان

 ملخص أبحاث و رسالة الدكتوراة   

الدكتور/ محمود عبدالغني عبدالواحد )

تخصص الكيمياء الحيوية

( باحث بالمركزاإلقليمي لألغذية والاعالف – مركز البحوث الزراعية 

 المورينجا نبات شجري قد يصل طول النبات الى أكثر من 10 -18 مترا ،ينتمي إلى عائلة المورينجا وحيدة الجنس والتي تحتوي على أربعة عشر نوعا مختلفا ، ونشأت المورينجا في جبال الهيماليا في شمال غرب الهند ،ويعتبر الموطن األصلي للمورينجا هو جنوب وشرق آسيا ، ثم انتشرت إلى أنحاء العالم في الحزامين الاستوائي وشبه الاستوائي ،و يوجد نقص في المعلومات عن المكونات الكيميائية الحيوية لمحتويات أوراق و بذور نباتات المورينجا. وتعتبر المورينجا مصدرا غذائيا هاما منذ العصور القديمة ،واستخدمت كعلاج للعديد من الامراض ،وتعتبر الاوراق والثمار والازهار والقرون غير الناضجة من هذه الشجرة صالحة كطعام الانسان ، وأنها تشكل جزءا من الوجبات الغذائية التقليدية في كثير من بلدان المناطق المدارية وشبه المدارية ،وبصرف النظر عن أهميتها الغذائية والفولكلور المحلي فتعتبر المورينجا من الاعشاب الطبية ذات القوة العلاجية. وتستخدم المورينجا في زراعة المحاصيل ،و الاعلاف الحيوانية، وتنقية المياة ، وكمحفزات سمادية للنباتات ، كما تزرع كأسيجة الاسوار، ونباتات الزينة ، ومن أهم النباتات الطبية ، كما أنها مقاومة لمعظم الافات، كما يستخدم دقيق بذرة المورينجا أوليفيرا على نطاق واسع لمعالجة المياه في البلدان النامية. وتعتبر المورينجا أوليفيرا في البلدان النامية ذات قدرة عالية على تحسين التغذية، وتعزيز الامن الغذائي والتنمية الريفية البديلة، ودعم الرعاية المستدامة الاراضي. 

وتحتوي أجزاء من المورينجا كالاوراق والجذور على بعض العناصر المعدنية الهامة لنمو جسم الانسان كالكالسيوم والحديد والمغنسيوم ، وتعتبر مصدرا جيدا للبروتين والفيتامينات كفيتامين )ج ، أ ( والبيتا كاروتين وبعض الاحماض الامينية الضرورية والفينوالت المختلفة. وتحتوي البذور الناضجة على )٪40-38 )زيت طعام ،ويسمى زيت البان الذي يحتوي على تركيز عال من حمض البيهينيك. وزيت المورينجا المكرر هو زيت شفاف عديم الرائحة ويقاوم التزنخ ، ويمكن أيضا أن يستخدم كمصدر طبيعي لحمض البيهينيك، والتي تم استخدامها كمثبت في صناعة السمن، والمسلى، والاطعمة التي تحتوي على دهون شبه صلبة والدهون الصلبة، مما يلغي الحاجة لهدرجة الزيوت.

وتستخدم كعكة البذور المتبقية بعد استخراج الزيت كسماد للمحاصيل الحقلية ولتحسين خواص التربة . وتستخدم أزهار المورينجا في عالج سوء التغذية في البيئات التقليدية كما أن بذور المورينجا تحتوي على مواد نشطة تعمل كخافضات للضغط، باإلضافة إلى نشاطها القوي المضاد لألكسدة ،وتعمل كمخلبيات مضادة لسمية الزرنيخ. المورينجا والسكري يعتبر مرض السكري اضطراب معقد متعدد يصيب بعض الاجهزة التي تتميز بالقصور النسبي أو المطلق من إفراز الانسولين واضطرابات في الكربوهيدرات والبروتين والتمثيل الغذائي للدهون ،وعلى الرغم من أن معدل انتشار مرض السكري في تزايد مستمر، ال يتوزع السكري بتجانس بين السكان. ارتفاع السكر المزمن في الدم لمرضى السكري يسبب دوران لبروتينات الجسم وهذا بدوره يؤدي إلى مضاعفات ثانوية تؤثر على العينين )اعتلال الشبكية( والكلى )اعتلال الكلية( والاعصاب )الاعتلال العصبي( والشرايين )تصلب الشرايين وأمراض الاوعية الدموية 

(. وبحسب توقعات الاتحاد الدولي للسكري )2014, IDF (فإن عدد الافراد الذين يعانون من مرض السكري سيرتفع من 382 مليون في عام 2014 إلى 592 مليون في عام 2035، بحيث يصبح 80 ٪من تعداد المرضى في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. تعتبر المملكة النباتية مخازن غنية من المركبات العضوية، وكثير منها قد تستخدم للأغراض الطبية ويمكن أن تكون رائدة لتطوير عوامل لها فعالية جيدة في مختلف الاضطرابات المرضية في السنوات القادمة ، وقد استخدمت العديد من النباتات الطبية التقليدية بنجاح منذ العصور القديمة لعالج مرض السكري و مضاعفاته بسبب أن النباتات كانت المصدر الرئيسي لأدوية لعلاج مرض السكري في الطب الهندي والنظم القديمة األخرى في العالم، على الرغم من أنها مركبات حيوية نشطة غير معروفة. وتشير المعلومات الاثنونباتية أن أكثر من 800 نبات تستخدم في العلاجات التقليدية لعلاج مرض السكري نظرا لفعاليتها، والاثار الجانبية أقل وبتكلفة منخفضة نسبيا. إن المستخلصات النباتية للمورينجا يمكن أن يحسن ايض الجلوكوز والحالة العامة من الافراد الذين يعانون من مرض السكري ، ليس فقط من تغير مستوى سكر الدم ولكن أيضا عن طريق تحسين التمثيل الغذائي للدهون، المحتوى من المواد المضادة للأكسدة . في الاونة الاخيرة ، تم اختبار العديد من النباتات الطبية التقليدية عن الامكانية المضادة لمرض السكري في حيوانات التجارب ، بناء على دراسات عدة والتعليقات والمقالات والابحاث . الحاجة إلى وثائق واسعة وتركيز الابحاث على عائلة المورينجا ككل، وليس فقط على بعض الانواع مثل المورينجا أوليفيرا فقط ، وهذا يحفزنا إلى سد فجوة المعلومات في هذا المجال.

وفي دراسة حديثة للباحث الدكتور / محمود عبدالغني )المركز  الاقليمي للأغذية والاعلاف – مركز البحوث الزراعية( بعنوان : 

دراسات كيميائية حيوية على بعض أنواع المورينجا في شمال أفريقيا استهدفت الدراسة ثالثة أنواع من جنس المورينجا في مصر هي المورينجا أوليفيرا والمورينجا استينوبيتاال والمورينجا بيرجرينا تنتمي إلى جنس واحد لعائلة المورينجا التي تحتوي على أربعة عشر نوعا ، بهدف تحديد وتقييم )في المختبر( التركيب الكيميائي ألوراق وبذور المورينجا أوليفيرا والمورينجا بيريجرينا، والمورينجا استينوبيتاال من خمسة أماكن تحت الظروف المصرية، وبالاضافة إلى ذلك، تم التقييم )في الجسم الحي( في التأثير البيولوجي والمضادة لمرض السكري للمستخلص الورقي للمورينجا أوليفيرا و المورينجا بيريجرينا والمورينجا استينوبيتاال على ذكور الجرذان البيضاء المصابة بالسكري المحدث معمليا بالحقن بمادة استربتوزوتوسين ،وقد كانت نتائج هذا البحث كالتالي: أظهرت النتائج ارتفاعا الرطوبة والرماد والالياف في الاوراق و ًمعنويا للنسبة المئوية لقيم البروتين و ارتفاعاً لقيم الطاقة في الاوراق و البذور، و ارتفاعاً معنويا للنسبة المئوية لقيم الدهون بالبذور ،وأظهرت النتائج ارتفاعاً معنوياً لعنصري الزنك والنحاس في الاوراق و البذور ، معنويا لقيم عناصر الكالسيوم و المغنسيوم و الحديد وانخفاضاًمعنوياً كما سجلت قيم النسب المئوية للأحماض الدهنية الحرة وقيم رقم التأكسد والرقم اليودي انخفاضاًمعنوياً بينما سجل رقم ارتفاعاً معنوياً التصبن .

وسجلت قيم الاحماض الدهنية الكلية المشبعة وأحادية عدم التشبع وعديدة عدم التشبع ارتفاعاًمعنوياً ،وسجلت ( ارتفاعا يعني مدى ارتفاع القيم الصحية ًمعنوياً القيم النسبية للـ (W6/W3، (والقيم النسبية )0 

:C16/2:C18 مما والفائدة الغذائية المتوقعة لهذة الزيوت. أما قيم النسب المئوية للأحماض الامينية ،و النسب المئوية للبروتين الكلي ( فسجلت ارتفاعاً معنوياً للأوراق و القيم النسبية لـ)Ratio Protein/Acid Amino لنوع الموينجا أوليفيرا النوبارية . )MON ، )سجلت باقي األنواع قيماًمنخفضة معنوياً للنوع مورينجا استينوبيتاال ) أما نشاط مضادات األكسدة الطبيعية فقد سجلت ارتفاعا MSA، )كما سجل المحتوى ًمعنوياً لنوع المورينجا بيريجرينا ) من المركبات الفينولية ارتفاعا MPGً .)معنوياً لمستوى جلوكوز الدم بعد أظهرت نتائج المجموعات المعاملة بمستخلص الاوراق اإليثانولي إنخفاضاًمعنوياً ساعتين من تجريع الفئران ،كما أظهرت النتائج إنخفاضا في نشاط إنزيمات AST, ALT مقارنة بالمجموعة ًمعنوياً الثانية ،وإنخفاضا في مستوى الكرياتينين ومستوى الجلسريدات الثالثية والكوليستيرول الكلي والليبوبروتين ًمعنوياً منخفض الكثافة مقارنة بالمجموعة الثانية ، بينما أظهرت ارتفاعاًمعنوياً في مستوى الليبوبروتين عالي الكثافة مقارنة بالمجموعة الثانية.

وأوضح الفحص الميكروسكوبي لقطاعات أكباد وكلى وبنكرياس المجموعات المختلفة تحسناًملحوظاً وزيادة التأثيرات الايجابية على خاليا المجموعة المعاملة بالمستخلص اإليثانولي اوراق المورينجا أوليفيرا )450 ملجم/كجم( يليها المجموعة المعاملة بالمستخلص اإليثانولي أوراق المورينجا بيريجرينا )450 ملجم/كجم( يليها المجموعة المعاملة بالمستخلص اإليثانولي أوراق المورينجا استينوبيتاال )450 ملجم/كجم( ، مقارنة بمجموعتي التحكم السلبي والايجابي. ومما سبق يمكن أن تكون الاختلافات في الصفات الطبيعية والكيميائية الحيوية الناتجة بين الانواع المختلفة من المورينجا محل الدراسة بسبب اختلاف النوع النباتي، والمادة الوراثية ، والتغيرات والظروف البيئية والمناخ ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية ، والخدمات الزراعية ، وميعاد النضج والحصاد.

------

ملخص أبحاث و رسالة الدكتوراة

الدكتور/ محمود عبدالغني عبدالواحد )

تخصص الكيمياء الحيوية

( باحث بالمركزاإلقليمي لألغذية والاعالف – مركز البحوث الزراعية

Email:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Tel:01005117017

تأثير المستخلصات المائية لبعض النباتات ومركب بكتيرى كمبيدات نيماتودية لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور ، التى تصيب بنجر السكر

قدم البحث الباحثين :  الاستاذ الدكتور وفاء محمد عبد الحميد النجدى - الاستاذ الدكتور محمود  محمد احمد يوسف

يعتبر نبات بنجر السكرBeta vulgaris L.)) المصدر الثانى لإنتاج السكر فى مصر وكذلك لإنتاج علف الحيوانات ، ولسوء الحظ يصاب هذا المحصول بشدة بنيماتودا تعقد الجذورومنها النوع Meloidogyne incognita وهى من النيماتودا التى تصيب مدى واسعا من المحاصيل الزراعية حيث تكون هذه النيماتودا عقدا على الجذور(الدرنات) وتؤثر هذه العقد على كفاءة الجذور فى إمتصاص الماء والعناصر الغذائية من التربة مما يؤثر على إنتاجية بنجر السكر من السكر كما وكيفا.

كذلك يتأثر وزن المجموع الخضرى الذى يستخدم علفا للحيوانات. يضاف الى ذلك أن المحاصيل شديدة الفابلية للاصابة بالنيماتودا مثل بنجر السكر تكون مصدر عدوى بالنيماتودا للمحاصيل القابلة للإصابة التى تزرع بعدها فى الدورة الزراعية، لذا كان من الضرورة القصوى مكافحة هذه الآفة بطرق حديثة وآمنة بعيدا عن إستخدام المبيدات الكيمائية التى تسبب ضررا وتلوثا للبيئة والانسان والحيوان.

وقد أشارت الدراسات السابقة إلى إمكانية إستخدام الأجزاء النباتية لنبات المورينجا وهى الجذور والمجموع الخضرى والبذور وفاعليتها فى مكافحة النيماتودا وأهمها نيماتودا تعقد الجذور من جنس Meloidogyne وبالتالى زيادة الإنتاج من السكر أو زيادة المجموع الخضرى الذى يستخدم علف للحيوانات.

وعلى هذا الاساس فى هذا البحث تم إستخدام المستخلص المائى لمسحوق أوراق المورينجا(Moringa oleifera L.) الجافة بالمقارنة بالمستخلصات المائية لبعض النباتات الأخرى مثل مسحوق كل من ثمار نبات الدوم وغلاف ثمرة الرمان والأوراق الجافة لنبات الإستيفيا وكذلك تم إستخدام مركب البيونيما وهو مركب يحتوى على بكتيريا مضادة لنيماتودا تعقد الجذور وقد تم إستخدام المستخلص المائى من كل مادة بمعدل 40 مل لكل اصيص بعد نقع 10 جم من كل مادة نباتية فى 200 مل ماء مقطر(تركيز 5%) لمدة 72 ساعة وبعدها تم تمرير المستخلص على ورق ترشيح. تم إضافة المستخلص بالمعدل السابق فى كل إصيص منزرع به نبات واحد من بنجر السكر صنف جازيل معدى بنيماتودا تعقد الجذور بكتافة قدرها 500 فرد نيماتودا للاصيص فى خمس مكررات لكل معاملة. وبعد مرور أربعة شهور من العدوى بالنيماتودا تم إزالة التجربة وأخذت النتائج من حيث قياس كثافة النيماتودا فى التربة والجذور(عدد العقد النيماتودية وكتل البيض)وكذلك عدد اليرقات الفاقسة من الجذور، وكذلك الصفات النباتية متل طول ووزن المجموع الخضرى ووزن الجذور(الدرنات) لنبات بنجر السكر.
وبالنسبة للمستخلص المائى لنبات المورينجا وجد أنه يسبب نقصا مقداره 58.7% فى عدد العقد النيماتودية التى تتكون على جذور بنجر السكر كما أن المستخلص لاوراق المورينجا سبب نقصا قدره 54.2% فى عدد كتل البيض التى تكونها هذه النيماتودا والتى تحتوى على يرقات النيماتودا وتفاوتت النسب المئوية للنقص مابين مادة وأخرى، ومن ناحية اخرى سبب المستخلص المائى لاوراق المورينجا الجافة تفوقا كبيرا على النباتات الاخرى المستخدمة فى التجربة فى احداث نقصا لعدد يرقات النيماتودا الفاقسة من كتل البيض ووصل هذا النقص الى 75.4% وذلك بالمقارنة بالنباتات التى تم عدواها بالنيماتودا ولم يتم اضافة مستخلص المورينجا لها. وتتضح اهمية هذه النتيجة الى ان النقص فى أعداد اليرقات الفاقسة من كتل البيض سوف يؤثر على أعداد النيماتودا المعدية للجذور والتى تصيب المحاصيل التالية فى الدورة الزراعية وخاصة المحاصيل الشديدة القابلية للإصابة ومن ثم التأثير على إنتاجية هذه المحاصيل كما وكيفا .

كذلك أدى إستخدام مستخلص المورينجا الى خفض عدد يرقات النيماتودا فى التربة بنسبة تصل الى 85% مما يساعد أيضا فى التأثير على أعداد النيماتودا المعدية التى تهاجم المحاصيل الأخرى فى الدورة الزراعية. وبالنسبة لتحسين نمو نبات بنجر السكر أدت المعاملة بمستخلص المورينجا والمواد الاخرى إلى تحسن طول ووزن المجموع الخضرى للنبات حيث يستخدم المجموع الخضرى كعلف للحيوانات وكذلك أدت المعاملة إلى زيادة وزن الجذور(الدرنات) وهى مخزن السكر فى النبات. كذلك أدى مستخلص أوراق المورينجا إلى تحسن الصفات التكنولوجية للدرنات ممثلا فى زيادة النسبة المئوية للمواد الصلبة الزائبة الكلية ومن ثم زيادة إنتاج السكر ونمو النباتات مقارنة بالكنترول (الغير معامل).
وبناء على نتائج التجربة يمكن إستنتاج أن مستخلص أوراق المورينجا الجافة والمواد الأخرى المستخدمة تحتوى على مواد فعالة مضادة لنيماتودا تعقد الجذورالضارة بنباتات بنجر السكر تؤدى الى نقص النيماتودا سواء فى التربة أو فى الجذوروبالتالى يقل تأثيرها على النباتات ومن ثم يتحسن نموها وإنتاجها كما وكيفا . ويضاف إلى ذلك أن مستخلص المورينجا من مسحوق الأوراق الجافة يعتبر مصدرا رخيصا يمكن أن يستخدم فى هذا الإتجاه حيث يمكن إستخدام كميات أو تركيزات قليلة منه فى معاملة مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية.

-----------

 نبذة عن االمقال البحثي تحت عنوان تأثير المستخلصات المائية لبعض النباتات ومركب بكتيرى كمبيدات نيماتودية لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognitaالتى تصيب بنجر السكر
 قدم من قبل البحثين الاستاذ الدكتور وفاء محمد عبد الحميد النجدى و الاستاذ الدكتور محمود محمد احمد يوسف
قسم أمراض النبات- معمل النيماتودا- المركز القومى للبحوث-الدقى رقم بريدى 12622-القاهرة- جمهورية مصر العربية
صفحة55 -58 رقم 2 المجلد 10 و سبق النشر للبحث في Scientia Agriculturae البحث منشور فى مجلة 
عام 2015

استعراض سلامة وفعالية نبات المورينجا اوليفيرا

قدم المقال البحثي

الأستاذ الدكتور/ أبو الفتوح محمد عبدالله

رئيس الجمعية العلمية المصرية للمورينجا

 استعراض سلامة وفعالية نبات المورينجا اوليفيرا

Sidney J. Stohs* and Michael J. Hartman

AdvoCare International, Plano, TX 75074, USA 

تستخدم أوراق وبذور، ولحاء، وجذور وعصارة ، وأزهار المورينجا اوليفيرا استخداما واسعا في الطب التقليدي، وتستخدم الاوراق والثمار غير الناضجه كمنتجات غذائية للآدميينتعتبر مستخلصات الاوراق الافضل في مقاومة الاكسده، وتؤكد دراسات السلامة ان مستخلصات المائية من الاوراق تعتبر آمنه لدرجة مرتفعه جدافي كل الدراسات المطبقة على آدميين لم يُسجل اي اثر سلبي لاستخدام المورنجالقد نشر حتى الآن خمسه دراسات على الآدميين حيث منح الاشخاص مسحوق اوراق المورنجا اولييفيرا المحضرة، وقد اظهرت تلك الدراسات خصائص مقاومة للسكري وضغط الدم في هذا النباتوتم تاكيد هذه النتائج باستخدام المساحيق او المستخلصات السائله في دراسات الحيوان كذلكوقد اثبت عدد متزايد من الابحاث ان المستخلصات السائله للاوراق لديها العديد من الخصائص الحيوية كذلك مثل مضادات الاكسده وحماية النسيج) مثل الكلى والكبد والرئة والخصى والقلب وكذلك تعمل كمسكن وانتيولسير و خافض للضغط ومقاوم للاشعاع ومحسن للجهاز المناعيوتحتوى على العديد من البوليفينولات والأحماض الفينولية كما الفلافونويد والجلاكوسينولات وربما القلويدات يعتقد في كونها المسبب لكل الظواهر المُلاحظةعمل نظام قياسي لانتاج مستحضرات المورنجا يعد نقطة هامةرغم ذلك، فالدراسات المنشورة حتى اليوم هي دراسات واعدة جداالمزيد من الدراسات على الآدميين التي ستخدم عمليات قياسيه هو امر مرغوب فيه جدا. 2015المؤلفون، بحث في العلاج بالنباتات John Wiley & Sons Ltd

  • مقدمة

شجرة المورينجا اوليفيراهي شجرة تنتشر انتشارا واسعا في العديد من البلدان الاستوائية والشبه استوائيةتتم زراعة هذه الشجرة تجاريا في الهند وافريقيا وامريكا الجنوبيه وامريكا الوسطى و المكسيك وهاواي وكذلك في آسيا وجنوب شرق آسيا.تُعرف هذه الشجرة ايضا بـ عصا الطبله نظرا لهيئة ثمارها الغير ناضجة، كذلك تعرف بـ فجل الحصان نظرا لمذاق جذورها، وايضا تُسمى بـ البان الزيتي لان بذورها تنتج الكثير من الزيوتفي بعض المناطق، قد تؤكل ثمارها الغير ناضجه، اما الاوراق فتُستخدم في الطعام استخداما واسعا نظرا لغناها بالمحتويات الغذائية (Thurber and Fahey, 2009; Mbikay, 2012; Razis et al., 2014) لم يتم اجراء تجارب عياديه على البشر لاختبار فعالية المورينجا اوليفيرا في علاج نقص التغذيه.

تُستخدم البذور والاوراق والزيت والعصارة واللحاء والجذور والزهور استخداما واسعا في الطب التقليديتُوصف اوراق المورنجا بانها تحتوي على توازن غذائي رائع، فهي تحتوي على فيتامينات ومعادن واحماض امينيه واحماض دهنيه

(Moyo et al., 2011; Teixeira et al., 2014 Razis et al., 2014)

بالاضافه إلى ذلك، ورد ان الاوراق تحتوي انواع عديده من مضادات الاكسده مثلحمض الاسكوربيك والفلافونويد والفينوليك والكروتينويد

(Alhakmani et al., 2013; Vongsak et al., 2014)

بحسب العديد من التعليقات،

(Anwar et al., 2007; Mbikay, 2012; Razis et al., 2014)،

فالتحضيرات المختلفه للمورينجا اوليفيرا تستخدم كمضاد للالتهاب وخافض للضغط ومدر للبول ومضاد للجراثيم ، ومضاد للأكسدة ومضاد للسكري ومضاد لدهون الدم ومضاد للاورام وخافض للحرارة وواق من الامراض القلبيه والكبديهإن امكانيات اوراق المورينجا اوليفيرا العلاجيه في  علاج ارتفاع السكر في الدم واضطراب شحوم الدم قد روجعت بواسطة

Mbikay (2012). Razis et al. (2014)

بتلخيص المكاسب الصحية الممكنة في المورينجا اوليفيرا، مسلطا الضوء على قيمتها الغذائية كما على استغلالها كمضاد للأكسدة وكمضاد للميكروبات.

  • دراسات السلامة

لم تسجل اية اثار سلبيه في ايا من الدراسات الآدميه التي تم اجراءها حتى الآن، وسيتم توصيف هذه الدراسات بمزيد من التفاصيل في بقية النصايضا، الكثيرمن الاعدادات قد استخدمت ولا تزال تستخدم كغذاء ودواء دون تسجيل اية اعراض مرضيه.العديد من الدراسات الحيوانيه قد اكدت بالخصوص امكانية التسمم في كثير من تحضيرات المورينجا اوليفيرا.

لقد تم اجراء اختبار سلامة على عينات سائله مستخلصه من الاوراق، حيث اُطمعت فمويا للجرذان، بجرعات تقدر بـ 400 و800و1600 و2000 ملغرام/كغم وزن الجسم 

(Adedapo et al., 2009). المداواة كانت إما جرعه شديده واحدة او جرعات على مدار 21 يوم، عدا الجرعة القصوىالعديد من العوامل قد تم تحديدها بما في ذلك عدد خلايا الدم ومستويات انزيم السيرماستنتج المؤلفون ان استهلاك اوراق المورينجا اوليفيرا بجرعات تصل إلى 2000 ملغرام\كلغم امرا آمنا من الناحيه السميهلقد حدث نقص في الوزن مرتبطا بالجرعه للجرذان خلال الـ 21 يوم اثناء اجراء الدراسة.

Asare et al. (2012) بحثوا امكانية التسميم في عينه سائله مستخلصه من اوراق المورينجا اوليفيرا في العديد من الانظمة التجريبيهفي مجموعة من مجموعات التجارب، تم اطعام الجرذان بـ 1000 و 3000 ملغرام\كلغم من المستخلص، وتم الكشف على الحيوانات بعدئذ لمدة بلغت 14 يوماثبت بذلك ان مستخلص المورينجا اوليفيرا سمي-جيني اعتمادا على تحليل خلايا الدم في جرعة الـ 3000 ملغرام\كلغماتضح كذلك ان جرعة الـ 1000 ملغرام\كلغم جرعة آمنه ولم تنتج اية سمية جينيه حين اُطعمت للجرذان، وهي جرعه شائعه الاستخدام.

Ambi et al. (2011) قسموا 24 جرذا إلى اربعة مجموعات، واطعموهم كميات متفاوته من اوراق المورنجا اولييفيرا المطحونة والمخلوطه بعلف قياسي (25% و 50% و 75% وتحكملمدة 93 يوملم يتم احصاء عدد اوراق المورينجا اوليفيرا التي استهلكت.بعد فترة التجربة، بعض الاجزاء من الحيوانات الخاضعه للتجربة خضعت لجراحات ميكروسكوبيه، فاكتشف ان مجموعة الـ 75%اصيبت ب تنخر خلايا الكبد و اوعية الطحال الدموية والخلايا الدبقية العصبيهلم تُصاب مجموعة التحكم باي تلف ميكروسكوبي فى كل الاطراف المفحوصةلم يتم توفير اية صور مجهرية لأيا من الانسجةكمية الاوراق المستهلكة، رغم ان المولفين لم يقوموا باحصائها، تتخطى الجرعات الطبيعيه التي يتناولها كلا من الجرذان والآدميونفعلى سبيل المثال، اذا استهلك الجرذ مقدار متوسط من 15 إلى 20 غرام من الطعام في اليوم، فحتى الجرعة الدنيا من 25%، عندها تكون الجرعة اليوميه حوالي 15إلى 20 غرام من الورق لكل كيلوغرام من الجرذ البالغ، فيما يعادل 195 إلى 260 غرام ل 80 كلغم للآدمي. 

قد تم قياس مدى تسميم مستخلص مائي من اوراق المورينجا اوليفيرا للفئران كذلك

(Awodele et al., 2012). في دراسة حادة، اعطيت الفئران المستخلص بما يصل إلى 6400 ملغرام\كلغم فمويا و1500ملغرام\كلغم بالحقن داخل الصفاقففي دراسه شبه مزمنه، تغذت الفئران على 250 و 500 و 1500 ملغرام\كلغم فمويا لمدة 60 يومالجرعة القاتله (50% إل دي 50 ) قُدرت بـ 1585 ملغرام\كلغملم تُلاحظ اثارا بارزة من ناحية العوامل الدموية او البايوكيميائية او كفاءة الحيوانات المنويةدرجة عاليه من الامان لوحظت في التناول الفموي.

إن الاعراض السميه المقترنه باستهلاك ما يعادل 50 او 100 او 200 او 400 ملغرام\كلغم من مستخلص الميثانول من المورينجا اوليفيرا لمدة ثمانية اسابيع قد تم تجريبها على 30 جرذ (Oyagbemi et al., 2013). كان تركيز المستخلص 30:1. كل حيوانات التجارب التي تعاطت المورينجا اوليفيرا تعرضت لزيادة ملحوظة في الوزن بشكل يتناسب مع مقدار الجرعه، بخلاف ما لوحظ مع المستخلص السائل (Adedapo et al., 2009) الجرذان التي تناولت المورينجا اوليفيرا بجرعات ال 200 و400 ملغرام\كلغم اظهرت كذلك زيادة ملحوظة في مصل ناقلة امين الالانين و ناقلة امين الاسبارتات ومختصر نيتروجين يوريا الدم و الكرياتينينيجب التنويه على ان المستخلص قد تم تحضيره بالميثانول وليس الماءفـ ال 30:1 تركيز في جرعة مستخلص الميثانول ستكافئ 12غرام من اوراق لكل كيلوغرام، وهي جرعه غير واقعيه تماماتركيب المستخلص لم يُسجل في البحث، وغير واضح كيف يمكن مقارنة تركيبة مستخلص الميثانول بمستخلص الماء، التي تستخدم عادة. 

Bakre et al. (2013) قد حددوا الجرعة القاتله لـ 50% في مستخلص الإيثانول المتناول فمويا من اوراق المورنجا اولييفيرا في الفئران على انه يزيد على 6.4 غرام\كلغم.

الآثار الغذائية لاوراق المورينجا اوليفيرا كمكمل غذائي على وظيفة الكبد قد تم فحصها بواسطة Zvinorova et al. (2014). 32جرذ فطيم قد وزعوا عشوائيا على انظمة تغذية فأر عادي بحيث حصلوا على 20% و 14% من وزن الجسم لمدة اسابيعالتكميل بالمورينجا اوليفيرا لم يؤثر على تركيز مستقلبات الدم ولا ليكونية الكبد ولا اختزان الشحوم.

الاثار السمية الممكنه في جرعة فموية واحدة تُقدر بـ 5000 ملغرام\كلغم من مستخلص المورينجا اوليفيرا المائي كما الجرعات الفموية التي تصل إلى 1000 ملغرام\كلغم من نفس المستخلص لمدة 14 يوم قد فُحصت (Asiedu-Gyekye et al., 2014). لاحظ الباحثون عدم وجود أية آثار سلبيه واضحة بسبب هذه الجرعات ولم يُعثر على آثار نسيجيه كذلكفقط تأثر ضغير، لكن بارز احصائيا في اعتماده على الجرعه، في العديد من انزيمات الكبد قد لوحظجرعة تقدر بـ 1000 ملغرام\كلغم في الجرذ تُعادل 30 مرة من جرعة الـ 400 ملغرام العاديه من المستخلص المائي في انسان يزن 80 كلغم.

تم تقييم السميه الجينيه في مستخلص مائي من بذور المورينجا اوليفيرا باستخدام ثلاثة انظمة مقايسه منفصله، تضمن اختبار اميس (Rolim et al., 2011). مستخلص البذور لم يكن له ثمة تاثير سمي جيني بدون التنشيط الايضي، ولم يرد فيها اي خطر على صحة الانسانتأثير مستخلص هكسان اوراق المورينجا اوليفيرا على الاعضاء المتجدده في ذكور الجرذان قد فُحص

(Cajuday and Pocsidio, 2010). تم اطعام المستخلص    فمويا في جرعات تقدر بـ 17 و170 و 1700 ملغم\كلغم من وزن الجسم لمدة 21 يوملوحظت زيادة مقترنه بحجم الجرعة في وزن الخصية والبربخ في خلل تكون النبيبات الناقلة للمني و سمك الظهارة البربخية دون تغير مستويات بلازما الغدد التناسليهتوصل الباحثون إلى ان التغيرات ارتبطت بزيادة في الحيوانات المنوية.

بغرض الاكمال، سيتم توضيح العديد من الدراسات التي تدور حول بذور وجذور المورينجا اوليفيرا، رغم ان النتائج قد لا يمكن مقارنتها بشكل مباشر او حتى مساواتها بالدراسات التي اجريت حول الاوراقتم تقييم سمية الخلايا في مستخلص مائي من بذور المورينجا اوليفيرا بواسطة Araújo et al. 2013)). بعد 14 يوما من تناول الفئران للمستخلص (500 و 2000 ملغرام\كلغملم تُلاحظ اية اعراض للسمية النمطيه، ونجت كل الحيواناتلم يحدث اي تغير في ابعاد الاعضاء بين مجموعات التحكم والمداواه.تغييرات صغيره وغير بارزة لوحظت في كريات الدم الحمراء وصفيحات الدم والهيموجلوبين والهيماتوكريتبقيت كل القيم في القدر المعتاد.

صورت ضوئيا مستخلصات الميثانول من بذور المورينجا اوليفيرا لمكونات كيميائية واستخدمت في دراسات سميه حادة وشبه حادة على الجرذان (Ajibade et al., 2013). كشف التصوير الضوئي عن وجود الصابونين والتانين والتيربين والالكالويد والفلافونويد  والنشويات والجليكوسيدات رغم غياب الانثراكوينونيسرغم ان اثار سميه حادة قد لوحظت في جرعة مستخلص تبلغ 4000 ملغم\كلغم، والوفاة سُجلت عند جرعة 5000، فلم تُلاحظ اية اعراض سلبيه عند جرعة ال 3000. استنتج الباحثون من ذلك ان مستخلص الميثانول من بذور المورنجا اولييفيرا تعد امنه للاستخدام الغذائي. 

Paul and Didia 2012)) بحثوا آثار مستخلص الميثانول من جذور المورينجا اوليفيرا على النظام النسيجي لكبد وكلية 24 حقل تجاربالظروف التجريبيه شملت حقن يومي داخل الصفاق من الجذور في جرعات تصل إلى 3.6 و 4.6 و ملغرام\كلغم، وتحكم لمدة اسابيعالاجزاء النسيجيه في كل المجموعات المفحوصة وجد بها انتكاس متضخم في الكبد مما يُفضي إلى ان تسمم الكبد مقترن بالمدة لا بحجم الجرعهفحص الكلى اوضح توسع نبيبي شديد وتضخم خلالي في مجموعة الـ 4.6 ملغرام\كلغم، في حين ان مجموعة ال ملغم\كلغم عُثر بها على تسكين خلالي في الخلايا الملتهبه والمواد اليوزينيه اللابلوريهلم يوفر البحث ايه معلومات عن تكوين المستخلص او درجة التركيزنتائج هذه الداسات لا يمكن ان تقارن بدراسات المستخلص المائي للاوراقهذه الدراسة استخدمت مستخلص ميثانول من الجذور  وتم حقنه من داخل الصفاق ولم يُتناول عبر الفم.

باختصار، بناء على الدراسات الآدميه والحيوانيه وبتوسيع نطاق النتائج من الحيوان للانسان، فالتحضيرات المختلفه لاوراق المورنجا اولييفيرا شامله المستخلص المائي يتضح انها آمنه بشكل فائق حينما تكون الجرعات بالقدر الشائع استخدامه.

 

استخدام مستخلص الاوراق وزيت نبات المورينجا اوليفيرا فى مقاومه مسببات الامراض النباتيه

كتب المقال البحثي الاستاذ الدكتور / رياض صدقي رياض المحمدي

استاذ الفطريات الممرضه للنبات–قسم امراض النبات - المركز القومى للبحوث –الدقى –القاهره –مصر . 

المركز القومى للبحوث
شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية
قسم أمراض النبات

استخدام مستخلص الاوراق وزيت نبات المورينجا اوليفيرا فى مقاومه مسببات الامراض النباتية 

المورينجا Moringa نبات يتبع العائلة Moringaceae التى تضم حوالى 13 نوع نباتى تتبع الجنسMoringa ويعتبر أشهر هذه الأنواع نوع مورينجا أوليفيرا Moringa oleifera يليه المورينجا الافريقية ( مورينجا استينوبيتالا) ثم المورنجا المصرية ( مورينجا بريجرينا) . تعتبر المورينجا نبات نموذجى للزراعة فى المناطق الصحراوية والأراضى حديثة الاستصلاح حيث أنه يتحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة كذلك فان هذه الشجره الطيبه تحمل جوانب إنسانية عديدة للفقراء لكونها مكمل غذائى للإنسان والحيوان وجانب استثمارى للمستثمرين. 

وقد تمت دراسات عديده فى العديد من دول العالم على نباتات المورينجا من حيث استخدامها كمحصول خضر او عشب طبى وانتاج الزيت وكذلك استخداماتها فى تنقية المياه وتغذية الانسان والحيوان واكثرها كانت على نبات مورينجا أوليفيرا Moringa oleifera وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً فى الزراعة.

وقد اجريت العديد من الدراسات والمشروعات بالخارج على الاستفادة من المورينجا فى كافه المجالات الطبيه والصناعيه والزراعيه وغيرها.ففى مجال الزراعه يستخدم مستخلص الاوراق كمنشط طبيعى للنبات وذلك باستخدامه رش على نباتات الذره والقمح والارز والقصب وغيرها لزياده النمو الحضرى والمحصول كذلك تستخدم البذور ومخلفات عصرها فى تصنيع الاعلاف او ترويق المباه . ايضا تم استخدام مستخلص الاوراق فى معامله البذور قبل الزراعه كمنشط للانبات وبذلك يساعد البذور والبادرات الصغيره فى الهروب من الاصابه بالمسببات المرضيه الكامنه فى التربه .

ايضا استخدمت مستخلصات المورينجا فى مقاومه العديد من الفطريات والبكتريا والفيروسات التى تصيب الانسان وكانت نجارب اوليه تحت ظروف المعمل .
وفى مصر بدات التوسعات وزراعة المورينجا اوليقيرا Moringa oleifera بداية من موسم 2010 حيث تم زراعة عشرات الآلاف من الشتلات خلال عامى 2011 و 2012 وذلك لزيادة إقبال المستهلكين على كافة منتجاتها،. ونتيجه للتوسع فى زراعه المورينجا فى مصر اتجهت الابصار الى تعظيم الاستفادة من هذة الشجرة المباركه خاصه فى مجال مكافحه الافات الزراعيه خاصه فى مجال انتاج المركبات الطبيعيه ( المبيدات الطبيعيه ) من هذه الشجره الطيبه واستخدام هذه المركبات الطبيعيه المنتجه من المورينجا كبدائل للمبيدات الكيميائيه فى مكافحه العديد من المسببات المرضيه التى تسبب فقد كبير فى كميه وجوده العديد من الحاصلات الزراعيه . 
فى هذا الاتجاه قام الاستاذ الدكتور رياض المحمدى الاستاذ بقسم امراض النبات بالمركز القومى للبحوث باجراء عدد من البحوث (منشوره فى مجلات علميه متخصصه) عن استخدام مستخلصات الاوراق والجذور والبذور والقرون واغلفه البذور وكذلك الزيت المستخلص من البذور كمركبات طبيعيه (مبيدات طبيعيه) ضد ثلاث مجموعات من الفطريات الممرضه للنبات . المجموعه الاولى تمثل الفطريات المسببه لامراض الذبول واعفان الجذور والمجموعه الثانيه تمثل الفطريات التى تصيب المجموع الخضرى والثمار والازهار والمجموعه الثالثه تمثل الفطريات التى تصيب العديد من الحاصلات الزراعيه قبل وبعد الجمع واثناء التخزين. وقد اثبتت الدراسات ان جميع المستخلصات لنبات المورينجا لها تاثير فعال فى تثبيط نمو وتجرثم جميع الفطريات تحت الدراسه .

وقد لوحظ ان زيت المورينجا ومستخلص البذور والاوراق والجذور كان لهم تاثير معنوى خاصه ضد فطريات التربه والتى هى من اصعب الفطريات فى مقاومتها مما يستدعى استخدام العديد من المبيدات الكيماويه الضارة والملوثه للبيئه فى مقاومتها . وجدير بالذكر انه تم تقييم قابليه اصابه نياتات المورينجا للاصابه بالفطريات الممرضه للنبات الكامنه فى التربه بقسم امراض النبات (تجارب صوب) واوضحت النتائج ان نبات المورينجا غير قابل للاصابه بالفطريات تحت الاختبار 8 فطريات ممرضه للنبات والتى تسبب اعفان للجذور والذبول للعديد من النباتات مما يشير الى احتواء اجزاء نبات المورينجا المختلفه على مواد طبيعيه مقاومه للميكروبات ومواد منشطه للنبات ومثبطه للمسبات المرضيه .


ونتيجه واستكمالا لهذة النتائج المبشرة (تجارب معمليه) حيث ان هذة المستخلصات والزيت لنبات المورينجا يؤدى الى تئبيط لنمو وتجرثم المسببات المرضيه تصل الى 100% اى تعادل او تفوق بعض المبيدات الكيماويه. لذلك تم اجراء تجربه تطبيقيه تحت ظروف الحقل بقسم امراض النبات والاشتراك مع الجمعيه المصريه العلميه للمورينجا بالمركز القومى للبحوث وذلك لتقييم ودراسه تاثير مستخلص الاوراق والزيت لنبات المورينجا اوليفيرا وماده الكيتوزان (مركب طبيعى) فى مكافحه مرض الندوه المبكره (اللفحه) على محصول البطاطس. وقد اظهرت النتائج ان هذه المركبات الطبيعيه لها تاثير فعال (مثبط للفطريات ومنشط للمقاومه فى النبات) فى مكافحه المرض يشابه تاثير المبيد الفطرى زياده على ذلك تحسين النمو والمحصول للنبات المعامله مقاربه بغير المعامله . 

بلغت نسبه الانخفاض فى شده الاصابه بمرض اللفحه على البطاطس بنسبه تصل الى 80% وزياده فى المحصول تصل الى اكثر من 65% نتيجه الرش بمركب من مستخلص الاوراق والزيت لنبات المورينجا اوليفيرا .تجرى الان بحوث تطبيقيه مباشرة تحت ظروف الحقل لمقاومه العديد من الامراض النباتيه على بعض المحاصيل الاقتصاديه خاصه تحت نظام الزراعه العضويه وقد تم بالفعل التوصل الى نتائج مبشرة فى الموسم الاول2014/2015 لزراعات البطاطس والقمح والفاصوليا نتيجه استخدام المبيدات الطبيعيه المنتجه من نبات المورينجا .

- نباتات المورينجا أوليفيرا  مقاومه للفطريات الممرضه الكامنه فى التربه

- زيت المورينجا له تاثير مثبط لنمو الفطريات الممرضه للنبات

استخدام زيت المورينجا اوليفيرا كبديل لبعض الادويه مقال بحثي للباحثة أ. د. سحر بسطاوي

شجره المورينجا سحر الطبيعه

مقال بحثي للباحثة الاستاذة الدكتورة :سحر بسطاوي 

تغنى الشعراء بشجرة البان وأطلقوا عليها اسم شجرة الحب أو شجرة غصن البان لأن قامتها طويلة ممشوقة، وتوصف المرأة عند العرب بأنها كغصن البان لو كانت طويلة وعودها مفرود
كما يطلق عليها شجرة الرواق لما لها من خصائص في تنقية المياة ومن أسماء شجرة المورينجا: شجرة اليســر – شجرة اليسار - شجرة البهين - شجرة الحياة. تنمو في البيئات الحارة ونصف الجافة والجافة في المناطق المعتدلة والدافئة في أغلب أنواع الأراضي. والبيئــة قارتى أسيا وأفريقيا
فهي شجره متعدده الفوائد العلاجيه والغذائيه وقد لوحظ أن الزيت يحظى بمكانة هامه الا ان استخدام هذه الشجره ما زال قليل علي ارض الواقع . فالابحاث اثبتت ان الاجزاء المختلفه لشجره المورينجا يمكن استخدامها للوقايه مما لا يقل عن 300 مرض. 

ومن هنا اتت الفكره لعمل بحث لاستخدام زيت المورينجا اوليفيرا كبديل لبعض الادويه لتقييم الدورالعلاجي لهذا الزيت كمضاد للتقرح ومضاد للالتهابات لما يحتويه هذا الزيت من مواد هامه للجسم كما يتميز بعدم قابليته للتزنخ لما يحتويه من احماض هامه للجسم وله خصائص مضاده للاكسده لاحتوائه علي المركبات الفينوليه والفلافونيدات التي تعمل ككاسح للشقوق الحره الضاره باجسامنا. واجريت التجربه باستخدام الزيت المستخلص من بذور المورينجا اوليفيرا مقارنا باستخدام عقار الرانتيدين كمضاد للالتهاب وعقار الايبوبروفين كمسكن للتقرح وتمت الدراسه علي ذكور الجرذان البيضاء لمده شهر حيث تم تقسيم المجاميع الي الي اربعه مجاميع وفي نهايه التجربه تم تقدير بعض التحاليل البيوكيميائيه اظهرت النتائج ان استخدام الزيت احدث تاثير مضاد للالتهاب لماده
) الكارجينين المحدثه للاديما Anti- inflammatory activity carrageenan-induced rat hind paw edema % protection) بنسبه 72% مقارنه بعقار الرانتيدين
وكذلك احدث تاثير فعال كمضاد للتقرح مقارنه بعقار الايبوبروفين بتركيز20 مج/ كجم وزن جسم وذلك من خلال التحسن في
PH of gastric juice, free acidity, total acidity and % ulcer inhibition
ا.د.م. سحر بسطاوي احمد
استاذ باحث مساعد بقسم الكيمياء الحيويه
الهيئه القوميه للرقابه والبحوث الدوائيه

"نبات مورينجا أوليفيرا يقدم تدخل علاجي واعد ضد السرطان بإستخدام تقنية النانوبيوتكنولوجى"

بقلم الباحث الدكتور/ أحمد عبد ربه عبدربه

إيمانا بدور الاعلام في البحث العلمي و ما يوافيه من اهتمام ملحوظ بالاستثمار في العلم و الابحاث ،يسعد كاسل جورنال أن تواصل مشوارها في دعم العلماء المصريين و العرب و نشر ابحاثهم الموثقة و التي اثبتت فاعلية و جدارة و تميز ،اليوم نستعرض بحثا موثقا هاما حول نبات المورينجا و تاثيرها على مرض السرطان  للباحث د.احمد عبد ربه 

  أولا مورينجا أوليفيرا هي شجرةوهبها الله للإنسان:

هناك توجه عام لإستخدام العلاجات المعتمدة على النباتات وخاصة فى البلدان النامية مثل مصر.هذا التوجه يوفر أدوية أساسية للعديدمن الأمراض الخطيرة. في تلك البلدان، إستخدام تلك العلاجات البديلة للعلاج الكيميائى فى حالة المرضى المصابين بالسرطان يقلل الآثار و الأعباء والنفقات العاليةتلك العلاجات الكيميائية المتاحة حاليا، لذا قام الكثيرون بالتحويل إلى الطبيعة لتوفير علاج غذائي آمن واسع النطاق.
مورينجا أوليفيرا هو نوع من أنواعالنباتاتالهامة التابعة لعائلة المورينجيسى، حيث تنمو الشجرة في مساحات شبه الهيمالايا في الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان. وبالإضافة إلى ذلك، تم إستخدام مورينجا أوليفيرا طبيا من قبل المصريين القدماء والإغريق. ومن بعد ذلك، تم نشر مزارع كثيرة من نبات مورينجا أوليفيرا عالميا وإنتشار فوائدها الطبية على مستوى جميع أنحاء العالم. 
جميع أجزاء مورينجا أوليفيرا صالحة للأكل و قد أستخدمت منذ فترة طويلة من قبل البشر.أجزاء مختلفة من مورينجا أوليفيرا معروفة بأن لديها العديد من الأنشطة البيولوجية الجيدة، حيث أنها مكافحة للسرطان، ومضاده للأكسدة، وكذلك منشطهللمناعه، وعلاوة على ذلك، فقد إستخدمت مورينجا أوليفيرا لعلاج الملاريا، و ارتفاع ضغط الدم، والربو، والسكري، واضطرابات المعدة وطرد المشيمة المحتبسة.

مستويات المواد المضادة للتأكسد في الأجزاء المختلفة من نبات مورينجا أوليفيرا تم تحديدها مؤخرا.وكانت هناك اختلافات كبيرة في تركيز السكر وتوزيع مضادات الأكسدة في أجزاء مختلفة من نبات مورينجا أوليفيرا. وكان تركيز السكروز عالى في مناطق مختلفة من النباتات، بإستثناء الجلوكوز في جذور النباتات.تم الكشف عن رافينوز في ورقة النباتات، والجذر، في حين أن أعلى تركيز لمضادات الأكسدة لوحظ كالأتى: مجموع مضادات الأكسدة 1.8ملغم فى النبات، و 2.0 ملغم من حمض الاسكوربيك فى الأوراق، ومجموع الفينولات 64.1 غرام؛ و الكاروتينات فى الجزور 29.7 ملغ.و على الرغم من أن يوجد كمية كبيرة من البروتين الكلي الخام بنبات مورينجا أوليفيرا، فإن الورقة تحتوى على أعلى تركيز (76.1 ملغ).

2- مورينجا أوليفيرا: نبات مرشح كمضاد للسرطان

السرطان هو السبب الرئيسي للمرض والوفيات في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 14 مليون حالة جديدة و 8.2 مليون حالة وفاة بسبب السرطان، على التوالي.ومن المتوقع أن ترتفع بنسبة 70٪ على مدى العقدين القادمين.هناك 5 سرطانات أكثر شيوعا بين الرجال: سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمعدة وسرطان الكبد.أما بالنسبة للنساء تم تشخيص سرطان الثدي والقولون والرئة وعنق الرحم، وسرطان المعدة كأكثر السرطانات إنتشارا.مؤخرا، تم دراسةتأثير أوراق نبات مورينجا أوليفيرا على خلايا سرطانات الثدي والقولون والمستقيم.

نبات مورينجا أوليفيرا يعد من ضمن أكثر الخضروات شيوعا التي يستخدمها سكان الدول الاستوائية وشبه الاستوائية، ولقد وجد العلماء أن النبات يقوم بتنشيط موت الخلايا السرطانية المبرمج واعتقال دورة الخلية السرطانية لكل من القولون والمستقيم.وبالإضافة إلى ذلك، فإن تحليل مقتطفات من النبات وجد أنها تحتوى علىمركبات هامة مضادة للسرطان. من ناحية أخرى، تم تقييم التأثير المضاد للورم للأوراق و لمقتطفات نبات مورينجا أوليفيرا على خط خلايا سرطان الكبد. وقد وجد أن مستخلص الأوراق له تأثير مضاد للسرطان كبير على خلايا سرطان الكبد مقارنة بما كان عليه من مستخلص لحاء النبات.
3- النانوبيوتكنولوجى: نهج علاجي واعد

تقنية النانوبيوتكنولوجى أو البيونانوتكنولوجى هي مصطلح يشير إلى نقطة ربط بين مجالين علميين: تكنولوجيا النانو وعلم الأحياء.هذا الربط يساعد على تعيين نهج دمج جديد بين الأبحاث البيولوجية وتكنولوجيا النانو. إستراتيجية توصيلأدوية علاج السرطان عن طريق مركبات نانوميتريه تسمح لعلماء الأحياء تصور وتصميم أنظمة تسليم دوائى أمن يمكن أن تستخدم على وجه التحديد ضد السرطان أو معالجة أمراض أخرى.

4-مورينجا أوليفيرا: مضاد للسرطان جديد بتقنية النانوبيوتكنولوجى 

بسبب الاهتمام المستمر بتكنولوجيا النانو فى التطبيقات المستقبلية لتقديم الخدمات الصحية والدواء لعلاج السرطان، تم تصميم مركبات نانوميتريه بوليمرية و توليف مركبات نانو المذيلات مع قياس مواصفاتها النانوميتريه الفيزيائية والكيميائية الفريدة الناتجة من تأثير حجم النانو. وافقت إدارة الاغذية والعقاقير الدولية على مركب النانو من بوليمر قابلة للتحلل، بيلجا، حيث يستخدم على نطاق واسع لتقديم العلاجات المختلفة بشكل طبيعي إلى الموقع المستهدف. ومع ذلك، إبتلاع المركبات النانوميتريه السريع من قبل البالعات يمثل تحديا كبيرا لتحقيق دواء فعال، لذلك فإن الفكر الجديد للتغلب على تلك الصعاب تتمثل فى طلاء سطح البوليمرات القابلة للتحلل لتصبح أكثر حيويه مع سمية منخفضة على خلايا الجسم الطبيعية، تلك الفكرة تم استخدامها للحد من آثار البلعمة وتعزيز طول العمر المركبات النانوميتريه.ومن المثير للاهتمام، فإن التعديل الكيميائيللمركبات النانوميتريه ليس فقط هدفه تلك التحسينات، ولكن يمكنك أيضا تقليل امتصاص بروتينات البلازما على سطح تلك المركبات.


5- المشروع الجارى: الهدف والاستراتيجية

الهدف من المشروع الحالي هو تقييم الآثار المضادة للسرطان بإستخدام أجزاء مختلفة من نبات مورينجا أوليفيرا، والمستمدة من الجمعية المصرية العلمية للمورينجا (ESSM)، بالمركز القومي للبحوث، الدقي، القاهرة، مصر.لقد قمنا بتصنيع مركبات نانو المذيلات من زيت البذرة وكذلك مركبات نانوميتريه من أجزاء أخرى بنبات مورينجا أوليفيرا وتوليفها وفحصها كيميائيا وفيزيائيا وذلك لإختبارها ضد سرطان الكبد، وسرطان الثدي، وخطوط الخلايا السرطانية للقولون والمستقيم، و ذلك بالمقارنة مع الخلايا الطبيعية لتحديدقدرتها على إستهداف الخلايا السرطانية، في حين تجنبها الخلايا الطبيعية مع تأثير سمية قليل كحد أدنى على تلك الخلايا الطبيعية.وبالتالي، فإن الجديدفى عملنا البحثىهو اختبار جميع أجزاء نبات مورينجا أوليفيرا في الشكل النانوميترى وكذانظائرها الحرة. وعلاوة على ذلك، تأثيراتها على الخلايا السرطانية المقاومة للتحقق من فعاليتها المستديمة.

 نبذة عن المؤلف


تقرير الدكتور/ أحمد عبد ربه عبدربه، دكتوراه فى الكيمياء الحيوية، باحث (محاضر) في مجال علاج السرطان بتقنية النانو، قسم الهرمونات، شعبة البحوث الطبية، المركز القومي للبحوث، القاهرة، مصر،

Contact Info

  • Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry. Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.
  • No 1123, Marmora Road, Glasgow, D04 89GR.
  • (801) 2345 - 6788 / (801) 2345 - 6789
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.